سيرة القدِّيس العظيم في الشهداء بندلايمون الشافي

إيقونة القدِّيس العظيم في الشهداء بندلايمون الشافي

وُلِدَ القدِّيس العظيم في الشهداء بندلايمون في مدينة نيقوديميَّة وقد سُميَ عند ولادته باسم بندوليون الّذي معناه ” أسدٌ في كلِّ شيءٍ ” . بُدِّلَ هذا الاسم لاحقاً باسم بندلايمون الّذي معناه ” الكليُّ الرحمة ” .

رُبِّيَ بندلايمون منذ طفولته في الإيمان المسيحي وذلك لأنَّ أمَّه كانت مسيحيَّة . كانت الأمُّ تشرح لولدها وصايا الرَّبِّ وتجتهد في أن تجعله يشمئزُّ من الوثنيَّة . ولكن للأسف ماتت الأمُّ الصالحة عندما كان بندلايمون ما يزال صغيراً . وبقي الوالد يعتني بولده الصغير اليتيم . ولكنَّ الوالد كان وثنيَّاً غيُّوراً وقد كان يصطحب ابنه إلى هيكل الأصنام باستمرار .

رقاد القدِّيسة حنَّة البارَّة أمُّ والدة الإله الفائقة القداسة

إيقونة رقاد القدِّيسة حنَّة أمُّ والدة الإله الفائقة القداسة

كانت حنَّة الحكيمة المتخشِّعة والمغبوطة من الله ابنةَ الكاهن متَّان وامرأته مريم الّتي تنحدر من سبط لاوي ونسل هرون . وإنَّه بحسب التقليد المقدَّس لقد رقدت القدِّيسة حنَّة بسلامٍ في أورشليم وهي في سنٍّ يناهز التاسعة والسبعين قبل بشارة مريم العذراء الفائقة القداسة بقليل .

سيرة القدِّيس إيليَّاس النبي المجيد

عاش القدِّيس إيليَّاس النبي في عهد أخآب ملك إسرائيل ( 1ملوك16: 29 والإصحاحات 17-19 ) وقد ولد في مدينة من الجليل تدعى تسبيت ولذلك سُمِّيَ بالتسبيتي . كان إيليَّاس ينحدر من سبط هرون الكهنوتي . هنالك تقليدٌ محفوظٌ يقول بأنَّهُ كان لدى والد إيليَّاس رؤيا غريبة حول ابنه . لقد رأى والده بأنَّ رجالاً ذوي وجوهٍ حسنة الهيئة يتحاورون مع الطفل ويوشِّحونه بالنار كما أنَّهم يرضِّعونه بلهيب من النار . قصَّ الوالد ذلك على الكهنة مضطرباً من تلك الرؤيا .

سيرة الملكة القدِّيسة أولغا المعادلة الرُّسل

إيقونة الملكة القدِّيسة أولغا المعادلة الرُّسل

كانت القدِّيسة أولغا التقيَّة زوجة إيغور أمير كييف . تولت أولغا بعد موت زوجها قيادة الإمارة إلى أن بلغ ابنها سفيتوسلاف سنَّ النضج . شرعت الأميرة أولغا بتحسين أمور الدولة بإحكامٍ . إذ كانت تدور في جميع بقاع البلد تاركةً فيها آثارَ عنايتها الحكيمة حيث تضع نظاماً وعدلاً في الحكم . وقد حصلت بذلك على محبَّةِ الشعب وتمجَّدت كونها حاكمة حكيمةٌ .

القدِّيسة العظيمة في الشهيدات أفيميَّة الكليَّة المديح وقد ثبَّتت حد الإيمان

إيقونة القدِّيسة أَفيميَّة

يقام تذكار القدِّيسة الشهيدة أفيميَّة في السادس عشر من شهر أيلول وأمَّا في الحادي عشر من شهر تموز فيقام تذكار معجزة رفاتها المقدَّسة . ولقد حدثت هذه المعجزة خلال المجمع المسكوني الرابع في خلقيدونيا .

وضع ثوب والدة الإله في فلاشرنس

إيقونة القدِّيسين

عاش في أيَّام الإمبراطور البيزنطي لاون الرابع ( الّذي ملك ما بين عامي 457م- 474م ) في مدينة القسطنطينيَّة أخوان ذوو رتبةٍ رفيعة في البلاط الملكي وكانت أسماؤهم غالفيوس وكانديدوس. شرع الأخوان بسماحٍ من الإمبراطور في سفرٍ يجولان فيه في فلسطين ويحجَّان في الأماكن المقدَّسة . كما ذهبا إلى الناصرة لكي ينظرا البيت الّذي حصلت فيهِ القدِّيسة مريم العذراء على البشارة الملائكيَّة بأنَّها ستصبح أُمَّاً للمسيح المخلِّص .

تذكار جامع للرُّسل الاثني عشر

إيقونة الرُّسل القدِّيسين

إنَّ التذكار الجامع للرُّسل الاثني عشر القدِّيسين هو عيدٌ كانت تحتفل به الكنيسة المقدَّسة منذ القديم في اليوم التالي لعيد القدِّيسين بطرس وبولُس هامتا الرُّسل ( وقد ابتُدأ الاحتفال بهِ منذ حوالي سنة 67م ).

لقد بنى القدِّيس الملك قسطنطين ( 274م-337م ) كنيسةً على اسم الرُّسل الاثني عشر القدِّيسين ويوجد لدينا بيانات تشهد عن أنَّ الاحتفال بهذا العيد كان يتمُّ منذ القرن الرابع للميلاد.

عيد القدِّيسين بطرس وبولس- وحدة الكنيسة

إيقونة القدِّيسين بطرس وبولس هامتا الرُّسل

عيد القدِّيسين بطرس وبولس- وحدة الكنيسة 29 حزيران

باختصار عن مقال للعيد لأوغسطين المطوَّب أسقف إيبونيَّة :

تقيم الكنيسة المقدَّسة في هذا اليوم بخشوعٍ تذكار آلام القدِّيسين المجدين والجديرين بكلِّ مديحٍ بطرس وبولُس. لقد استحقَّ القدِّيس بطرس التابع الأكثر غيرةً ليسوع المسيح نتيجةَ اعترافه بلاهوت المسيح: ” أنتَ هوَ المسيح ابن اللهِ الحيِّ .” أن يسمع من المخلِّص :” طوبى لك يا سمعان…. أقول لك أنت بطرس ( Petrus ) وعلى هذه الصخرة ( petra ) سأَبني كنيستي.” ( متَّى16: 16-18 ).

القدِّيسة فوتيني- المرأة السامريَّة

القدِّيسة فوتيني السامريَّة

إنَّ القدِّيسة فوتيني أو المرأة السامرية هي واحدةٌ من بين النساء الأرثوذكسيَّات الكثيرات اللواتي يعرفهنَّ التاريخ المسيحي. إنَّ حياة القدِّيسة فوتيني عبارةٌ عن مثالٍ مذهل حول كيف أنَّه يمكن للنعمة الإلهيَّة أن تعيد ولادة النفس الأكثر خطيئة كذلك أيضاً وأن تخرجها من هاوية الشرِّ وتسمو بها إلى قمَّة المجد الروحي.

الأحد الثاني من الفصح- أحد حاملاتُ الطيب – مبشِّرو القيامة الأوائل

إيقونة النسوة حاملات الطيب

إنَّ فرح قيامة ربِّنا يسوع المسيح هو فرحٌ مسكونيٌّ. لقد مرَّت ثلاث ألفيات على حدوث تلك المعجزة الخلاصيَّة الّتي ما زالت تدَّفئ القلوب كما كانت تفعل ذلك في أيَّام ظهورها الأولى وسوف تستمرُّ بذلك في المستقبل أيضاً وبنفس شدَّة التأثير الّتي كانت لها في البدء.